لقد كان ذلك منذ 25 عامًا بالضبط عندما أسست تصميم موقع ويب الرياض شمس اي تي وبدأت العمل لأول مرة في صناعة تصميم وتطوير الويب. في ذلك الوقت، كان السؤال حول التكنولوجيا مقابل التصميم متكررًا كما هو الحال اليوم. بدا أن كل اجتماع للعملاء تقريبًا يدور حول هذه الأسئلة: هل يجب أن ندع التطوير يوجه العملية أم ندع التصميم يأخذ زمام المبادرة؟ هل يهتم مستخدمونا أكثر بوظائف الموقع أم بمظهره؟
سرعان ما تعلمت أن نجاح تصميم مواقع الويب الرياض الرائع لا يكمن في اختيار أحدهما على الآخر - وليس في التركيز على المواقع الغنية بالميزات، ولا في تصميم قطع فنية جميلة للتصفح مثل مجلة بين يديك. بل يتعلق الأمر بفهم كيفية تحقيق التوازن بين الاثنين بشكل فعال.
تكامل التصميم والتكنولوجيا
في الأيام الأولى، كانت التكنولوجيا والتصميم موجودين في صوامع منفصلة - في بعض الأحيان منفصلين ومجزأين تمامًا. كنا كمصممين ننشئ نماذج أولية في Photoshop، ثم نسلمها إلى زملائنا المطورين الذين سيحاولون ترجمة هذه التصميمات الثابتة إلى مواقع ويب وظيفية. غالبًا ما كان هذا الانفصال يضر بسير العمل، مما أدى إلى إبطاء عملية البناء وجعل النتيجة صعبة الاستخدام.
بعد إدراكنا لهذه المشكلة، كنا من بين الوكالات الأولى التي تبنت مجال تصميم تجربة المستخدم الناشئ. بدأنا في دمج أبحاث المستخدم والإطارات السلكية واختبار قابلية الاستخدام في عمليتنا منذ عام 2001. كنا مهتمين بإمكانية الوصول إلى الويب. لم يكن الأمر يتعلق فقط بجعل مواقع الويب تبدو جيدة أو تعمل بشكل جيد - بل كان الأمر يتعلق بفهم كيفية استخدام الأشخاص لها بالفعل. بدأنا في تقديم تقنيات مثل فرز البطاقات وعملنا مع أدوات النماذج الأولية في المرحلة المبكرة مثل Balsamiq وInVision التي توقفت الآن. كان هذا قبل Figma وAdobe XD. ساعدتنا هذه الأدوات في رسم خريطة رحلة المستخدم عندما كانت لا تزال مفهومًا جديدًا في الصناعة. لم يسد هذا النهج الفجوة بين التصميم والتطوير فحسب؛ بل خلق نموذجًا جديدًا حيث كانت احتياجات المستخدم هي التي تحرك القرارات الجمالية والفنية.
